رحلتي.الى.اسطنبول

قمت بزيارة الى تركيا وكانت احداثها جميله واسردها لكم املاا اتن تنال اعجابكم
رحلة سفر .... تركيا
قصة حقيقية حصلت معي ...

في شهر 7 شددت الرحال لقضاء اجازة سنويه شهر خارج البلاد .... خرجت قاصدا الاردن .. نزلت في احدى الفنادق الشعبيه هناك فقط للمنام.... وفي اليوم التالي من وصولي وانا الف في شوارع العاصمة عمان وذهبت الى مكان سكني السابق قبل اكتر من عشرون عاما انظر الاطلال والذكريات هنا وطبعا كتير تغير المكان بالعمران والشوارع وحتى الناس لم يبقى احد ممكن اعرفهم علما بانني قضيت اكثر من خمس سنوات في المنطقة .... وانا في شوارع العاصمة فوجئت بصديق لي وقريب من جنين حضر للسياحه ايضا ... وبتعرفوا كيف لما يلقى واحد بعرفه بالغربة احساس غير شكل ...... ذهبنا للفندق وتغدينا وحضرت في بالنا فكرة ان نذهب الى الشام سوريا للسياحة .... ذهبت مباشرة للجوازات وكنت اخر واحد بقدمه للتجديد في ذلك اليوم ... وقال لي الموظف غدا بتحضر وتوخذه ما كانت صعبة العملية .... وانا راجع شاهدت زميل لي يعمل موظفا معي وصديق حميم واصر ان يشاركنا الرحلة ... واليوم التاني حملت شنتطي واخذت تكسي وعلى الجوازات ومحمود ومحمد ينتظروني بالمجمع ... وحكيتلهم ما يحجزوا حتى احضر .. وفعلا بقي السائق معي حتى حصلت على الجواز باسرع وقت وللحظ كان الموظف قريب لسائق التاكسي اللي انا ما بعرف من أي بلد هو ... وعلى العبدلي مباشرة وركبنا تكسي الله اعلم موديلات الخمسين من القديمة جدا بس بصراحه مريحه جدا ... ووصلنا دمشق قبل الغروب ..ذهبنا لفندق للمبيت فيه...... والله لا يوريكم هذيك الليله .... ما بعرف شو نوع الذباب او القارص الموجود هناك والناموس والحراره ...... واللي معي ناصحين ... !!!!
نزلنا الى الشارع الساعه 11 ليلا واختلفنا لدرجة كبيره وحصلت مشادة كلامية بيننا بسبب الفندق ... وما بعرف كيف سكتنا ... عندما حضرت سيارة جيش قديمه جدا ونزل منها جندي مشان يشغلها واحضر منويل وضعه في مقدمة السياره ( متل الجباله) ولف المنويل وشغلها .... انسينا على ايش كنا مختلفين ....... اجت في بالنا فكرة نسافر على تركيا حيث محمود له اخ مقيم هناك ... واتفقنا على ذلك على اساس نسافر غدا .... ولكن أي غد هاذ ؟؟؟؟؟؟؟ ذهب محمود واحضر ثلاث تذاكر سفر بالباص لانطاكيا بتركيا ... باص حديث جدا .... وفعلا ركبنا الباص ووصلنا الى معبر( باب الهوى ) ... وهاد تقريبا الساعة الثانية والنصف صباحا .....
تقدمت انا اولا واعطيت الشرطي واعتقد كان حاطط ثلاث نجوم على كتفه .... حكى معي بلهجة سوريه ما فهمتها .... حضر محمود مباشرة وسحبني للخلف ووضع 200 ليره سوريه بالجواز وقال لي روح قدموا هلا ....وفعلا .... نظر الي الموظف بنظره غاضبه وقال لي حرفيا
( متين ورئه بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) ...... هزيت راسي وختم الجواز بغضب شديد مش معجبة المبلغ !!!!!! ...... والمشكلة مع صديقنا محمد متدين جدا وهات يقبل يدفع وبعتبرها رشوة ؟؟ ... طبعا هنا تقدم حلال المشاكل محمود وغمز الشرطي ... ووضع محمود بجوازه 500 ليره ....
وختم الجوازات .... طبعا محمود كتير رايح وبعرف اكتر منا ... وكملنا المشوار وبقى بعد لنا سفر ستة ساعات للوصول الى انطاكيا اول مدينة تركية .. وخلال السفر حصلت افلام معنا ومواقف كتيره .... منها المضحك جدا ومنها المحزن جدا ....
وبكملها بالجزء التاني .... لانها بتجنن وبحاجة لقعدة تانيه .....

في انطاكيا .......

ركبنا الباص وطبعا في الكرسي الاخيره مشان نعرف ننام .... وامامنا ثلاجة بالباص مليئه بالماء وزجاجات الكالونيا .... لانها بتخفف من حرارة الجو وايضا الرائحه ... بتكون حلوة بالباص .... الباص كان فيه جنسيات مختلفة ومن الجنسين ... يا فادي !!!!!! وبجميع الاعمار .... بس اكتر شي عجبنا بالباص كان طفل عمره حوالي 14 سنه من اوزباكستان ومضينا الوقت معه وضحك لانه بيجي عنا يدخن وبهرب من ابوه في اول الباص قاعد ...... بعد ساعة سفر تقريبا كان محمد يجلس في اول الباص ووقف والكل نيام .... وصاح احلى شباب شباب جنين اهلا وسهلا فيكم في بلدكم الماية بعد الالف .. من كثر مما مرينا على بلاد ... وضحك كان والاجانب بنظروا النا . باستغراب شو بقولو هدول !!!!!!!!!!! نظرت من النافذة المطلة على لواء الاسكندرونه ( اللواء المتنازع عليه بين سوريا وتركيا ) .......... ناس قاعدة بتحصد قمح وحبوب ولابسين فلاحين اعرفت انهم الاكراد ..... وجو حار جدا شهر تموز ..... وبعد ثلاث ساعات يقف الباص في استراحة .... ونزلنا منه .... وبدأ السابق يسكب الماء على الماطور ويبرده ..... واحنا دخلنا نتسوق .... هنا المشكلة العملة ؟ كانت المليون ليره تعادل مية شيقل عنا ... قرن الموز اشتريته ب 5000 ليره ودخان المالبورو ب 10000 ليره مالبورو اصلي
طبعا ... بوقتها صرفنا 300 دولار جابت عشرة ملايين وشوية الوف ... بعد استراحة نصف ساعة تقريبا ... صعدنا للباص لتكملة الرحلة .. واذا بصاحبنا محمد ماسكينوا شباب اتنين وجدال عنيف بينهم هو بالعربي وهمي بالتركي .... نزلنا نشوف شو فيه .... بعدين تبين انه دخل المراحيض ولم يدفع دخولية خمسة الاف ليره ..... دفعنا المعلوم وصعدنا للباص متوجهين الى انطاكيا .... هون لا بد من ذكر انه صاحبنا محمد عنده سكري يعني كلفنا دخول حماماته مبالغ ضخمه ..... المشوار من باب الهوى حدود سوريا الى انطاكيا يحتاج الى استراحتين ..... الجو حار جدا الا انه قمم الجبال تكسوه الثلوج البيضاء وبكميات هائله .....
وصلنا انطاكيا نهاية رحلة الباص اللي ماخدنا ..... فكرنا بالمبيت بالمدينه .... ولكن عدلنا وقررنا تكملة المشوار .. بعد ان نزلنا نتسوق من اسواق انطاكيا ..... طبعا هناك كله رخيص ما عدا الجلود الاصليه بالدولارات تباع .... وهنا وجدنا الكثيرون ممن يتقنون العربيه بحكم انهم اكراد ولهم علاقات مع سوريا وتابعه للواء الاسكندرونه .... بلد جميله جدا طبعا ............ واترككم مع الصور الجميله للمدينة لتحكي عن نفسها

رحلتي.الى.اسطنبول 64880208wb0uy8

صور.رائعه
يعطيك.العافيه
على.الموضوع.الرائع
دمت.بود

يعطيك.العافيه

زائر

واااااااااااو

مرررره جونااااااان

يسلموووووووووووا

يعطيك العافيه

@ُتسلم~ ايدك@ُ!

عُلٌىٌ
هُيٌكْ مُـــوُضــُوعـُ

تٌٌقـبٌل مٌرٌوٌرٌيٌ~~ْْ

تسلم ايدك وجزاك الله كل الخير

على الطرح الراااااائع

ما ننحرم روعة طروحك

يسلموو

واو حلو مشكورة على الموضوع الحلو مثلك واو مشكورة

شكرااااااااااااااااااااااا

موضوع {رائع}
وطرح .. ]مميز] ... تستحق افضل (تشجيع ) واقوى " تقييم "

لا ]تحرمنا] من جديدك (الرائع)