باب توما - دمشق القديمة
ملاحظة : الموضوع من تجميعي وكتابتي بالإستعانة بموقع ويكيبيديا ، والصور من الانترنت" باب توما أحد أبواب مدينة دمشق القديمة، في سوريا.
سمي باب توما بهذا الاسم نسبة للقديس توما أحد رسل المسيح الإثني عشر حيث كانت دمشق مقصد ومنطلق للرسل والقديسيين على مر التاريخ، يقع باب توما في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة دمشق القديمة، بني أول مرة في عهد الرومان وأعيد بنائه في زمن الملك الناصر داوود 1228 م.
يحتل باب توما الجهة الشمالية الشرقية من سور مدينة دمشق وهو في الأصل باب روماني نسب إلى أحد عظمائهم، كانت بالقرب منه كنيسة حولت إلى مسجد بعد الفتح العربي لمدينة دمشق وترتفع على الباب مئذنة، كما توجد عنده باشورة (سوق صغيرة) ذات حوانيت يمكن إغلاقها ليتمكن أهلها من البقاء فيها لدى حدوث الغارات أو إقامة الحصار على المدينة، أعيد بناء باب توما بشكل جيد زمن الملك الناصر داوود سنة 1228 م، أزيل المسجد الذي كان عنده في بداية عهد الإنتداب الفرنسي على سوريا، يعتبر باب توما كما هو اليوم نموذجا من نماذج المنشآت العسكرية الأيوبية التي تقدم صنعها تقدما مدهشا في أول القرن الثالث عشر الميلادي، يعلوه قوس، وشرفتان بارزتان لهما دور عسكري وتزييني معا.
وينسب باب توما كما أورد ابن عساكر إلى كوكب الزهرة حيث كانت أبواب دمشق كل باب عليه مجسم لكوكب من الكواكب ويسمى باسمه ، ويروى أن عمرو بن العاص نزل عليه يوم الفتح الإسلامي لمدينة دمشق.
" منقول من ويكيبيديا تشتهر منطقة باب توما بوجود عدة كنائس كاثوليكية وارثوذكسية وبروتستانتية فيها ، فبعد الفتح الاسلامي بقيت تلك الكنائس بيد أهلها المسيحيين ، كما انها تطل على ظهر المسجد الاموي الذي كان في الأصل كنيسة كبيرة تسمى ( كنيسة يوحنا ) ثم اشتراه المسلمون بعد الفتح وحولوه للمسجد الحالي.
وتعتبر منطقة باب توما من أشهر المناطق الدمشقية في تقديم الشاورما ، والوجبات الخفيفة ، كذلك تشتهر بأسواقها وبيوتها المتلاصقة ، حيث يبلغ عرض بعض الحارات فيها أقل من 3 أمتار ، يسكن معظمها مسيحيين ، ويجاورهم المسلمون في اندماج ديني لا مثيل له في باقي الدول ، كما توجد عدة حدائق يقصدها الشباب يوميا ، وكذلك العشاق والرومانسيين
منطقة باب توما تقع مجاورة لمنطقة المزرعة ، والتي تقع كلتاهما في منطقة الصالحية الكبرى احدى مناطق دمشق السبعة الكبرى ، وتعتبر من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان نظرا لوجود السائحين والزوار يوميا هناك ، وكذلك المسيحيين عند ممارسة طقوسهم الدينية ، والقادم من الجهة الشمالية لدمشق إلى المسجد الاموي لا بد له من المرور من تلك المنطقة ان اراد اختصار المسافات والوقت
لا توجد سيارات في منطقة باب توما إلا في الساحة الرئيسية والشوارع الأربعة الرئيسية ، اما منطقة الحارات والكنائس فنادرا ما يدخلها السيارات ، والذي يتجول في منطقة باب توما يقطعها كلها قريب الساعتين
اما انا ، فيقع بيت جدي قريب من تلك الساحة ، وكثيرا عندما انزل سوريا في الصيف اذهب انا واصدقائي لنتعشى هناك ، ونجلس في الحدائق العامة مستمتعين بالجو الجميل إلى الفجر
الصور :
فعلا انها منطقة رائعة لمن يريد الابتعاد عن زحمة وضجيج الحياة المدنية
تقبلوا موضوعي وارجو ان ينال اعجابكم