بسم الله الرحمن الرحيم
أقف من بعيد أراقبه
أراقب حركاته
فهاهي شبه إبتسامة قد لاحت على شفتية
مالبثت أن تحولت إلى إبتسامة ملأت وحهه
فتبعتها بضحكات عالية
ليتني كنت أنا سبب تلك الإبتسامة
التي على شفتية
أراقبه وأراقب عينية المليئة بالحزن
رغم تلك الإبتسامة الجميلة
التي زادت من جمال وجهه
ليتني أسكن بداخلها
لافسر سبب تلك اللمحة الحزينة
الساكنة بدمع عينية
فطبيعته المرحة
تجعل كل من حوله يعيش فرحته
ولكن قل من هم ذهبوا خلف تلك الإبتسامة
واخترقوا روحه المرحة
ليفهموا ما تخفيه عينيه من أحزان
تنتظر من يفتح لها الابواب كي تخرج
أمام ناظريهم بدون حواجز
أعشق روحه المرحة
ولكن أكره
ذاك التكتم المتمسك به