وأكد أن عصير القصب سهل وسريع الامتصاص ويفيد في حالات النحافة ويقوي
العظام
وينشط الكبد ويقاوم الإمساك ويزيد من افراز البول فيؤدي الي تنقية
داخلية
للجسم ويطرد المزيد من السموم كما ان شرب عصير القصب يكسب المرء
قدرا
من الراحة النفسية ، والهدوء، موضحا ان السر في ذلك يرجع الي ان
المواد
السكرية الموجودة به تعمل على زيادة تكوين المادة الطبيعية المهدئة
التي
يكونها المخ وهي «السيراتونين» seratonin، الأمر الذي يؤدي الي زيادة
قدرة
الانسان على تحمل المواقف الصعبة مثل الضيق والقلق والتوتر والارهاق
وهي
سمة الحياة الان. ولذلك فإن كوبا من عصير القصب يوميا يمكن ان يعيد
المرء
الى حياة الهدوء قليلا لتجنب الضغوط والتكيف معها الى حد معقول.
ويوضح
الباحث المصري ان محصول القصب هو مصدر صناعة السكر في مصر ويحتوي
العصير
على السكروز «سكر القصب» وسكريات احادية «جوكلوز وفركتوز» بالاضافة
الي
فيتامينات b.a كما امكن تحضير فيتامين c من العصير الطازج، مشيرا الى
ان
عصير القصب يستخدم ايضا في إنتاج العسل الاسود الذي أثبت فاعلية في علاج
امراض المعدة والاجهاد الناتج عن نقص حمض اللاكتيك والكربونيك في انسجة
الجسم.
وهذا العسل الاسود غني بالسكريات والحديد والبوتاسيوم، الأمر الذي
يوصف
معه لمرضى القلب ولإدرار البول.
ويتراوح لون عصير القصب بين الرمادي
الفاتح الي الأخضر الداكن، تبعا للمواد
الملونة التي توجد في قشرة
العود، واذا تلوث العصير بمادة كلوية كالصابون
مثلا او كانت الأكواب
غير مغسولة جيدا، فإنه يظهر بلون اصفر خفيف، واذا
كانت العصارات بها
اجزاء مكشوفة من الحديد او في الاقماع والمصافي فإن
العصير يظهر بلون
داكن غير مرغوب فيه.
دمتم سالمين