قبيل شهر رمضان الفضيل وحفاظا على نعمة الصحة، ينصح الأطباء النساء الحوامل
بإتباع نظام غذائي متنوع واستشارة الطبيب المعالج في حالة الصيام، باعتبار
أن المرأة الحامل مكلفة بالصيام، كغيرها، إلا أنها إذا خافت على نفسها أو
خافت
على جنينيها أبيح لها الفطر،
ذا وقد ثبت طبيا أن الصيام لا يشكل خطرا
على صحة الأم الحامل أو الجنين، بل هو رياضة روحية ونفسية.
ومن خلال
الشهر الأول حتى موعد الولادة
فإن الصيام لا يؤثر على ثبات الجنين أو
نموه داخل الرحم، وكل ذلك يتوقف على
المرأة الحامل وعلى رغبتها وقدرتها
على الصيام، وتكون استشارة الطبيب هي
الفيصل في حالة إذا ما كانت
تستطيع الصيام أم لا.
وفى حالة تصريح الطبيب لها بالإفطار
فإنه يجوز لها ذلك لأن إفطارها كان بناء على رأى طبي خوفا على صحتها وصحة
جنينها.
واتفق الأئمة على منح الحامل رخصة الإفطار إذا كان
ذلك بناء على مانع طبي .”
وإذا عزمت المرأة الحامل على الصيام فإنه
يجب
عليها أن تتناول إفطارا جيدا غنيا بالمواد الغذائية والسعرات الحرارية ،
والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم – البيض – الألبان – وشراب
كمية
كبيرة من السوائل لا تقل عن 2 لتر لتعويضها السوائل التي تفقدها خلال
ساعات
الصيام .
وفى وجبة السحور والتي يصوم بعدها
الإنسان لمدة
أكثر من 12 ساعة عن الأطعمة، فإن الوجبة يجب أن تأكل فيها
جيدا حتى لا
يتأثر الجنين الموجود داخل أحشائها ”